Monday 11 August 2014

حالمـات




كانت تنتظـره .. دائمًا تنتظـره .. فارس أحلامها ، بحصانه وعبائته البيضاوين بلون الثلج .. انتظرته طويلًا أن يأتىَ ليخرجها من جحيم أحزانها .. قُبلة واحدة ستفى بالغـرض .. 

ستحملها إلى النجوم فى مكانها .. 
أحسّت بعالمها ينهـار من حولها .. كيانها يهتـز بقـوة .. اختفت السماء فجأة .. سمعت صوتًا جهورًا يهتف " إصحى يا وليّة وحضريلى الفطاار " 
استيقظت من نومها على صوت زوجها .. مسحت ( ريالتها ) التى تساقطت من فمها ورسمت دائرة صغيرة على وسادتها .. نظرت إلى كرش زوجها الضخم وفانلته البيضاء الهاربة من بنطاله ثم قامت من سريرها لتحضّر له الطعام ، وآثار قبلة فارسها ما تزال على شفتيها .. 

No comments:

Post a Comment