واقع !
وأمّى تقِفُ على حدودِ الماضـى ، بينما يقفُ أبى على حـدودِ المستقبلِ.. تضربُنى هى بعصاها الطويلةِ برفقٍ فـ تمنعُنى من الاستسلامِ للذكرياتِ ، ويصرخُ هو فى وجْهى بألّا أتقدّمَ إلى المجهول ..
وأظلُ فى النهايـةِ محصـورًا فى واقعٍ كمستنقعِ قاذورات..
No comments:
Post a Comment